لا يظن العالم أن الأسد انتصر على منافسيه محمود مرعي وعبد الله عبدالله.. وإنما انتصر على بايدن وساركوزي ونتنياهو ومن لف لفيفهم من أشد الأعراب كفرا وجرذان السفينه وكافة قوى الشر في العالم.. انتصر على كل من يقول أن الغلبه للسلاح.. وإنما القوه هي لإرادة الشعوب.. الشعوب التي اختارت قائدها وملهمها ونهجت الحريه منارة لها..
أسد علم شعوب العالم درسا لن ينسوه أن قوتان لا تقهران : قوة الله وقوة الشعب …شعب حر أبي لن يختار إلا قائدا لا يعرف طعم الذل ولا يرضى معنى الهزيمه..
قالها ويكررها على مسامع العالم أجمع .. مهما فعلتم وتماديتم في غللكم وحقدكم فلن تقنعوا أحرار العالم بديمقراطيتكم ولن تصلوا إلى معنى وروح الإنسانيه.
نقولها اليوم كما رددناها سابقا… نعم للحريه. نعم للسياده.. نعم للكرامه… نعم لسوريه حره أبيه… نعم لبشار حافظ الأسد …
رئيس مجلس فرع نقابة المحامين بحمص
المحامي انعام إبراهيم